الخميس، 18 ديسمبر 2014

دور تكنولوجيا التعليم في تقديم حلول لذوي الاحتياجات الخاصة





يتمثل دور التكنولوجيا الحديثة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والبرامج التعليمية الخاصة، والحلول الإبداعية المبتكرة لمشكلات التعليم، والتي تسهم في إعادة صياغة وتصميم المحتوى التعليمي المقدم لهم بشكل يساعدهم في الحصول على المعلومة بسهولة ويسر، وفي تقديم التطبيق والممارسة والتدريب والتجريب الفعلي من خلال الممارسات التربوية المتنوعة لتشكيل شخصيتهم وتنظيم تعلمهم واكتسابهم للمعارف والمهارات الاجتماعية للتواصل بفاعلية، وتقديم الخدمات التعليمية التي تسعى إلى تنشيط قدراتهم العقلية وتأهيلهم حتى لا يتعرضوا لمشكلات نفسية وتربوية، ولكي يندمجوا في المجتمع ويصبحوا أفرادًا منتجين لا عبئًا على أسرهم ومجتمعهم، ويتلخص دور تكنولوجيا التعليم في تقديم حلول لذوي الاحتياجات الخاصة في المحاور التالية:

- حلول مادية: متمثلة في توفير الأجهزة والمواد والوسائل والمصادر التعليمية والبرمجيات أو اقتنائها.

- حلول فكرية: تشتق من نظريات التعليم والتعلم وتحويلها إلى كفايات تعليمية لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهؤلاء الأفراد وإعداد الكوادر البشرية المدربة واللازمة للعمل في هذا المجال وفق معايير وأسس تربوية يمكن إكسابها من خلال برامج الإعداد.

- حلول تصميمية: تتمثل في مراعاة الأساليب التقنية عند تصميم وتطوير مصادر التعلم والبرامج والمواد التعليمية - المنتجة أو الجاهزة - التي تتناسب وطبيعة هذه الفئة من المتعلمين واحتياجاتهم. المصدر (مجلة المعرفة ) .

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

مواصفات البيئة التعليمية في ظل تكنولوجيا التعليم والتعلم ....


  1. محاكاة بيئات التعليم الواقعية .
  2. الفردية تمكين المتعلم من الإعتماد على الذات.
  3. تقديم بيئة تعليمية مرتبة عن طريق تنوع أساليب واستراتيجيات تقديم المعلومات.
  4. التنمية المهنية للمتعلم .
  5. تقليل المشاكل السلوكية في بيئة الصف من خلال من خلال زيادة دافعية التعلم.
  6. زيادة التفاعل الفردي وحب الاستطلاع والابتكار والعمل الجماعي.
  7. التفاعلية .
  8. التنوع.
  9. الكونية .
  10. التكاملية.
  11. الإتاحة.
  12. الجودة الشاملة.

دور المعلم في ظل تكنولوجيا التعليم والمعلومات





لأن المعلم مشارك في العملية التعليمية فإنه يقوم بالأدوار التالية :

1- المعلم موصل تربوي ومطوَر تعليمي  ....
ولكي يقوم المعلم بهذا الدور بفاعلية ، لابد أن يدرك أن هناك أنواع مختلفة من مهارات الاتصال وتكنولوجيا التعليم يمكن أن تساعده في تحقيق أهدافه وأعماله ومن بينها :

  • يجب أن يعرف المعلم الأنواع المختلفة لوسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم الأساسية وخصائصها وقدراتها .
  • يجب أن يعرف المعلم مهارات كيفية تشغيل الأجهزة الضرورية مثل الأفلام ،الشرائح ، التسجيلات الصوتية والصور المتحركة والكاميرات الفوتوغرافية والرقمية .
  • يجب أن يعرف المعلم المصادر والأدوات المتنوعة للوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم والتي يستطيع إحضارها للفصل الدراسي .
  • يجب أن يكون المعلم قادراً على تصميم وإنتاج أنواع مختلفة من الوسائل ولديه القدرة على استخدام الأجهزة المناسبة .
  • يجب أن تكون عند المعلم مهارة كيفية اختيار وتقويم الوسيلة التعليمية وفق أسس علمية .
  • يجب أن تكون عند المعلم مهارة في استخدام الوسائل التعليمية المناسبة للمواقف التعليمية المختلفة .

2- المعلم قائد وحرك للنقاشات الصفية : بحيث يساعد على نقل الأفكار المختلفة بين جمهور المتعلمين .
3- المعلم موجه تربوي : عندما يشعر المعلم بأن هناك حاجة لتعلم مهارات معينة ، فإن دوره يصبح موجه ومشرف على الأعمال التي يقوم بها المتعلم .

خلاصة القول :
فإن دور المعلم تغير في ظل تكنولوجيا التعليم من مجرد ناقل للمعلومات إلى : مهندس تعليم، وموفر للتسهيلات اللازمة للتعلم ، مستشار متخصص في الوسائل ومصمم للبرامج وموجه ، ومرشد ومدير للعملية التعليمية- التعلُّمية ، إنه مخطط للأهداف التعليمية ، ومطور للبرنامج التعليمي .